Skip to main content
تبرع لنا

نتائج مدرسة دار الطفل العربي في الثانوية العامة

تميز يُكتب بحروف من ذهب!

تتقدم مدرسة دار الطفل العربي – القدس بأحر التهاني والتبريكات لطالباتها العزيزات على النتائج الباهرة في امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025.

لقد عكست هذه النتائج مستوى التفوق والجدية الذي تتميز به طالباتنا في كلا الفرعين العلمي والأدبي.

الفرع العلمي
▫️ %73 من الطالبات حصلن على معدل 90 فما فوق
▫️ %37 منهن حققن معدل 95 فما فوق

الفرع الأدبي
▫️ %47 من الطالبات حصلن على معدل 90 فما فوق
▫️ %22 منهن حققن معدل 95 فما فوق

هذا الإنجاز هو ثمرة جهدٍ مشترك بين طالباتنا المجتهدات وهيئتنا التدريسية والإدارية المخلصة، التي لم تدّخر جهدًا في دعم مسيرتهن التعليمية.

كل الفخر بكنّ، فأنتم فخرنا وعنوان تميزنا!

توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة نخلة الشبر ومؤسسة هند الحسيني

بكل فخر وسرور، نعلن عن توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة نخلة الشبر ومؤسسة هند الحسيني دار الطفل العربي، بتاريخ 21/5/2025

هذه الشراكة تهدف لتفعيل متحف التراث الفلسطيني ودار إسعاف النشاشيبي للثقافة والفنون من خلال برامج وأنشطة ثقافية وفنية مشتركة تعزز الوعي المجتمعي، وتحيي الذاكرة الثقافية، وتفتح مساحات للإبداع والتعبير.

خطوة نخطوها معًا في سبيل نهضة المشهد الثقافي في القدس، وصون روح المدينة العريقة وأصالتها

تابعونا… القادم أجمل.

مسابقة ” السطور جسور “

شاركت طالبات من مدرسة دار الطفل العربي فئة الصف الخامس والسادس بمسابقة القراءة والتي اقامتها مؤسسك فيصل الحسيني بعنوان ” السطور جسور” .

أشرفت على تحضير الطالبات امينة المكتبة السيدة عريب الداودي . كانت نتيجة المسابقة فوز طالباتنا بالمراكز التالية :

لورين عامر ابو جمعة بالمركز الاول عن فئة الصف السادس

تاليا علي الماني بالمركز الاول عن فئة الصف الخامس

ليان احمد ابو سرحان بالمركز الثاني عن فئة الصف السادس.

ريتال بهاء الدين طيطي بالمركز الثاني عن فئة الصف الخامس

الشكر والتقدير لمؤسسة فيصل الحسيني لرعايتها هذه المسابقة سنويا لاهميتها بزيادة الوعي لدى الطلاب والطالبات لدور القراءة برفع الثقافة وتعزيز دور الكتاب بحياتنا .

ونخص بالشكر والتقدير منسق المسابقة الاخ ناصر جبران

لفيف من الضيوف الأكارم من عدد من الدول العربية الشقيقة

استقبلت الفاضلة السيدة ماهرة الدجاني رئيسة مجلس امناء مؤسسة هند الحسيني – دار الطفل العربي بالقدس برفقة مدير عام المؤسسة وعدد من مدراء الأقسام فيها بعد صلاة الجمعة لفيف من الضيوف الأكارم من عدد من الدول العربية الشقيقة شملت الكويت – عمان – الاردن – تونس – البحرين – قطر¬- ليبيا – المغرب، حيث رحبت السيدة رئيسة المؤسسه بالوفد اجمل ترحيب في بلدهم فلسطين وفي القدس تحديدا، وفي مؤسسة دار الطفل العربي أحدى رواد العمل الخيري والإجتماعي في القدس وفلسطين. وحدثتهم السيدة ماهرة عن نشأة المؤسسة على يد الراحلة “المرحومة هند الحسيني” والتي كانت نشأتها وبداياتها لإغاثة أطقال منكوبي قرية دير ياسين بالقدس عام 1948 وكيف أصبحت هذه المؤسسة اليوم تضم بين جناحيها حضانة ورياض أطفال لما يقارب 225 طفلة، مدرسة البنات التي تعلم وتربي وتؤهل ما يقرب من 850 طالبة، متحف التراث الفلسطيني، دار اسعاف النشاشيبي للثقافة والآداب والفنون، هذا بالإضافة للقسم الداخلي بالمؤسسة والذي يرعى كل من تحتاج للرعاية من بنات الوطن.
وقد استثمرت السيدة ماهرة فرصة تواجد الضيوف الكرام في المؤسسة لتجدد عميق شكرها بإسم كل الأخوات عضوات مجالس الأمناء منذ نشأت المؤسسة، والعاملين فيها ـ والمنتفعين من خدماتها منذ نشأتها لكل من ساهم ويساهم من أصحاب الأيادي الخيرة البيضاء “أفرادا وجماعات، مؤسسات وشركات وبنوك” مؤسسة هند الحسيني ” دار الطفل العربي ” ومؤسسات القدس خاصة وفلسطين عامة.

شهادة الامتثال من البنك الإسلامي للتنمية

بحمد الله فقد حازت مؤسسة دار الطفل العربي بالقدس على شهادة الامتثال من البنك الإسلامي للتنمية – جدة / المملكة العربية السعودية بتاريخ الثامن من شهر آب من العام الحالي والتي مدة صلاحيتها حتى الثامن من شهر آب 2025.

مدرسة دار الطفل العربي تشارك بمؤتمر الإبداع التربوي الفلسطيني الثاني المنعقد في إسطنبول

شاركت مدرسة دار الطفل العربي بفعاليات مؤتمر الإبداع التربوي الثاني الذي حمل عنوان دور الإبداع التربوي في تعزيز الاستدامة) والمنعقد في ٩و١٠ من الشهر الحالي في الجمهورية التركية – إسطنبول- وبتنظيم من قبل المجلس للإبداع والتميز بالشراكة مع مؤسسة الإبداع الفلسطيني الدولية .

وقد تمثلت مشاركة مدرسة دار الطفل العربي بمبادرة تربوية قدمها الأستاذ عبد الملك زبلح حملت عنوان (فن الحياة …… الفن كمنهجية تعليمية) والتي تدور حول تجربة المعلم (زبلح) والمتمثلة بمبادرته التربوية في توظيف الوسائط الفنية التالية ( الدراما التعليمية / الفنون المعاصرة / الفن الرقمي) في سياق العملية التعليمية لتعزيز دور الإبداع التربوي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال رفع جودة ومستوى وفاعلية التفكير الإبداعي لدى طالبات مدرسة دار الطفل العربي على مدى الخمس سنوات الماضية، والتي اشتملت على العديد من الأساليب التربوية المعاصرة التي تعتمد على منهجية التعليم ذو المعنى وتطبيق استراتيجية التعلم بالاكتشاف لتحقيق التعلم الشامل وقد حققت المبادرة العديد من النتائج المتميزة على مستوى تحسين مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلبة وأيضا على مستوى تحسين جودة الأداء المهني لدى الطواقم التعليمية التي تلقت تدريبات حول كيفية توظيف الوسائط التربوية في مساقات المنهاج الفلسطيني لتحقيق نجاعة اعلى لمسيرة التعليم الفلسطينية.

هذا وقد شهد المؤتمر حضور ممثلين عن السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة بسعادة سفير دولة فلسطين في تركيا وممثلين عن وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ورئيس اتحاد الطلبة الفلسطينيين في تركيا ورئيس منتدى رجال الأعمال الفلسطينيين في تركيا وبمشاركة نخبة من الباحثين الفلسطينيين من كافة مناطق تواجدهم في (الشتات والقطاع والداخل الفلسطيني والضفة الغربية والقدس) حيث تبادل المشاركين الخبرات والتجارب والأفكار والتساؤلات البحثية في محاولة لتعزيز دور الإبداع التربوي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة التعليم الفلسطيني، حيث قدم اكثر من 80 مشارك/ة مداخلاتهم التربوية وجاهيا وعبر التقنيات الرقمية متطرقين لكافة محاور العلاقة ما بين الإبداع التربوي ودوره في تحقيق أهداف الاستدامة وانعكاسات ذلك على جودة التعليم الفلسطيني ومسيرته التحررية وبناء الدولة المستقلة.

وعلى هامش المؤتمر عبر الباحث عبد الملك زبلح ممثل مؤسسة دار الطفل العربي عن سعادته بهذه المشاركة وفخره بالتفاعل المتميز للاكاديميين والتربويين المشاركين بالمؤتمر مع فكرة وتجربة مبادرته التربوية ( فن الحياة) وبهذه المناسبة تقدم بالشكر الجزيل للقائمين على تنظيم المؤتمر مؤسسة الإبداع الفلسطيني الدولية والمجلس الأعلى للإبداع والتميز والى زملائه الباحثين على ما قدموه من أبحاث ومبادرات متميزة وشكر بشكل خاص أسرة مؤسسة دار الطفل العربي ممثلة برئيسة مجلس الإدارة والمدير العام والمدير المالي وزملائه مجلس إدارة المدرسة على ثقتهم الغالية بإتاحتهم الفرصة لمشاركته ممثلا عن المدرسة في فعاليات المؤتمر وتمنى أن يستمر المنظمون بعقد مؤتمرات مماثلة لما لها من فائدة على المستوى التربوي والإبداعي لدى الطلبة الفلسطينيين. 

موقع بكرا

نشر بـ 12/08/2023 09:52

شكر وإمتنان لإدارة بنك القدس

تتقدم مؤسسة هند الحسيني “دار الطفل العربي” بالقدس بجزيل الشكر والامتنان لإدارة بنك القدس على تواصل دعهما للمؤسسة ولليتيمات اللواتي تحتضنهن وترعاهن المؤسسة.

بوركت الايادي البيضاء وبورك كل عطاء.

(  وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ )

صدق الله العظيم

المقدسية ماهرة الدجاني: 37 عاماً من التعليم التطوّعي

القدس ـ الأناضول: في عام 1995 وافقت المربية ماهرة الدجاني على مضض، على تولّي إدارة مؤسسة «دار الطفل العربيّ» في القدس الشرقية، لتكمل مسيرة صديقتها الراحلة المربية هند الحسيني.
آنذاك، كانت الدجاني، من مواليد 1932 تعتقد أنها ستبقى في منصبها لسنوات قليلة، لكنها ما زالت على رأس عملها بشكلٍ تطوّعي منذ ذلك الحين.
من مكتبها في «دار الطفل العربي» في حي الشيخ جراح، قالت: «أنا عضو في دار الطفل منذ عام 1962 عندما طلبت مني الراحلة الأستاذة هند الحسيني أن أكون عضواً».
وأضافت: «في العام 1994 توفيت الأستاذة هند، وحينها كنت في سفر لمدة 3 أشهر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ورفضت عروضاً بتولّي رئاسة دار الطفل».

الأبواب مفتوحة

واستدركت: «لكن عندما عدت واطلعت على واقع دار الطفل، حيث كانت كل الأبواب مفتوحة، حينها أدركت انه يجب الحفاظ عليها لعام أو عامين من أجل ترتيب الأمور».
وتابعت الدجاني «لكن امتدّ الأمر منذ عام 1995 وحتى الآن كمتطوّعة، ما يعني أنني طوال27 سنة أعمل هنا كمتطوّعة، سبقتها 10 سنوات في جمعية إنعاش الأسرة، وأقول (وما توفيقي إلا بالله).»
وأضافت «أعيش على راتب التقاعد، عندما كنت أعمل اشتريت 5 قطع أراضٍ، بعت 3 منها، ويساعدني إخوتي وأولادي عند الحاجة».
تُعتبر الدجاني من أعلام التربية في مدينة القدس الشرقية بشكلٍ خاص، والأراضي الفلسطينية بشكلٍ عام.
وتختزن في ذاكرتها الكثير من الأحداث، بما في ذلك حرب 1948 وحرب 1967.
عرّفت عن نفسها بالقول: «أنا ماهرة الدجاني، من عائلة مقدسية، وقد ولدت في حيّ النبي داود في القدس لأبوين مقدسيين، ودرست في المدرسة المأمونية في الشيخ جراح».
تستذكر أنه في حينها وقعت مجزرة دير ياسين في أبريل/نيسان 1948 والتي تقع الآن في القدس الغربية.
وقالت: «أثناء تقديم الامتحانات، وقعت مجزرة دير ياسين، وبسبب صعوبة الحركة تم الترتيب لإقامتنا كطلاب في منزل في منطقة باب الساهرة» في إشارة إلى إحدى بوابات البلدة القديمة في القدس.
وأضافت: «بعد انتهاء الامتحانات، عدت إلى منزلي ولم أجد فيه إلا والدي الذي أبلغني أنه بعد مجزرة دير ياسين توجّه أفراد أسرتي إلى الخليل (جنوبي الضفة الغربية) عند خالتي، وطلب مني اللحاق بهم مع بعض الأقارب».
وتابعت «اعتقدت في حينها أنني ذاهبة إلى رحلة، فخرجت بملابسي وطبعاً لم نعد إلى منازلنا، فقد وقعت الحرب وتمّ هدم منازلنا، وبينها منزل في النبي داود وبناية في البقعة التحتا (القدس الغربية الآن) ولم نتمكن من العودة إليها».
مكثت الدجاني مع عائلتها في الخليل قبل أن تقرّر العائلة السفر إلى سوريا بعيداً عن نيران الحرب التي كانت تقترب منهم.
وقالت: «في تلك الفترة استشهد شقيقي علاء الدين في مايو/أيار 1948 وزرنا قبره في القدس ثم بدأنا السفر إلى سوريا، وعندما وصلنا إلى أريحا وهناك قابلنا شقيقي خالد الذي كان يعمل في دائرة الحاكم في القدس، وأبلغنا أنه ستحدث هدنة ونصحنا بالبقاء وعدم السفر وبالتالي بقينا في أريحا في منزل جدي هناك».
في حينه كان للدجاني 6 إخوة ذكور وأختان، ومن بين الإخوة كان 3 يشاركون في الدفاع عن القدس.
وقالت: «بعد الهدنة الأولى، ذهبنا إلى منزلنا في الخليل، وسمعت أن هناك نقص معلمات في المدرسة هناك، وتطوّعت لتعليم اللغة الإنكليزية لمدة عامين ثم تم تعييني معلمة».
وأضافت: «ثم انتقلت إلى رام الله وعملت كمعلمة، وكنت مسؤولة عن النشاط الرياضي ونشاط المرشدات والتحقت بعدة دورات، ثم انتخبتني وزارة التربية والتعليم كموجّهة للتربية الرياضية، وأسسنا جمعية للمرشدات، وفي عام 1962 أصبحت أول رئيسة لجمعية المرشدات الأردنية».
وتابعت: «بعد 1967 انضممت إلى جمعية الاتحاد النسائي في البيرة مع الراحلة سميحة خليل التي كانت تنشئ جمعية إنعاش الأسرة، فعملتُ معها».
عايشت الدجّاني الفترة التي حاولت فيها إسرائيل فرض المنهاج التعليميّ الإسرائيلي في مدارس القدس الشرقية بعد حرب 1967.
وقالت: «بعد الحرب، كان اليهود يريدون فرض المنهاج الإسرائيلي في القدس، ورفض الجميع هذا الأمر، وكنت أنا أجمع الكتب القديمة من المدارس وأجلبها إلى مدرسة دار الطفل، ومنها توزّع على المدارس لتعليم المنهاج الأردنيّ، كنت بسيارتي أجمع الكتب من المدارس وأجلبها إلى هنا». وإثر النشاط الملحوظ لها في الجانب الوطني، قالت الدجاني: «في العام 1984 اخرجني اليهود أمنياً وبقيت في رام الله».
تحتفظ الدجاني بعددٍ من الصور التذكارية في مكتبها، بعضها ملوّن والأخر بالأبيض والأسود. ومن بين الصور القديمة، تبرز صورة لها مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وإلى جانبه ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال. وتقول عن تلك الصورة: «في عام 1964 كان عندنا مخيم كشفي في الإسكندرية في مصر، وفي الوقت نفسه كان مؤتمر القمة الثاني، وطلبت منا المشاركة في استقبال الرؤساء، ذهبنا إلى المطار وصافحناه والملك الراحل الملك حسين».
وأضافت: «قالت إحدى الفتيات للرئيس المصري (عبد الناصر): ألا تريد أن تصافحنا؟ فردّ عليها: طبعا».
واستدركت: «عندما وصل وقت تصويري كانت كلّ الكاميرات قد فرغت من الأفلام، وقلت للرئيس عبد الناصر لن أترك يدك حتى نتصوّر، فردّ عليّ: وأنا لن أترك يدكِ حتى نتصوّر. وبالفعل تصوّرنا».
ومن بين الصور التذكارية أيضاً، صورتان مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حدثين منفصلين أولهما عام 2009.

دار الطفل العربي

عادة ما يرتبط اسم الدجاني بالمربية الراحلة هند الحسيني التي ولدت في عام 1916 وتوفيت عام 1994.
كانت الحسيني قد وضعت في عام 1948 اللبِنات الأولى لمدرسة «دار الطفل العربيّ» في القدس. وأشارت الدجاني إلى أن فكرة بناء الدار جاءت بعدما شاهدت الحسيني صدفةً 55 طفلاً قرب جامع عمر بن الخطاب الملاصق لكنيسة القيامة في القدس القديمة.
وذكرت أن العصابات الصهيونية كانت ألقت الأطفال عند الأسوار القديمة بعد أن وجدتهم في دير ياسين إثر المجزرة هناك.
وقالت: «في ذلك الوقت، كانت الأستاذة هند الحسيني في طريقها إلى اجتماع لجمعية التضامن النسائي لبحث مستقبل الفلسطينيين القادمين من البلدات التي أصبحت تشكل القدس الغربية، مثل البقعة والقطمون والطالبية».
وأضافت: «لفت نظرها الأطفال وهم يبكون، وقلت لهم ماذا تفعلون هنا؟ اذهبوا إلى منازلكم، فقالوا: لا أحد لنا هنا، نحن من دير ياسين، فقالت لهم ابقوا هنا وسأعود لكم فذهبت إلى سوق الحصر (بالبلدة القديمة)، وهناك دير للسريان واستأجرت غرفتين وعادت وأخذت الأطفال ووضعتهم في الدير، واشترت لهم احتياجاتهم والطعام، وكانت دائما تذهب إلى الأطفال لتفقّدهم».
وتابعت: «كان الأطفال، وهي تمشي معهم بعضهم يتمسّك بيدها وبملابسها، ونقلتهم إلى دير صهيون بجانب المسجد الأقصى، وبعد الهدنة الأولى تمكنت من جلبهم إلى هنا في الشيخ جراح ووضعتهم في هذه الغرفة وتلقّت المساعدات من الناس من غطاء وملابس».
وأشارت إلى أنه «في ذلك الحين أسست الأستاذة هند جمعية «دار الطفل العربي» ومن خلال مساعدات، بدأت الجمعية بالتوسّع وصارت تستقبل الأيتام من كلّ أنحاء فلسطين». وتلفت البجاني إلى أن المدرسة توسّعت منذ ذلك الحين، وفيها حالياً 90 موظفاً وعشرات البنات اليتيمات.
لكنها لفتت إلى صعوباتٍ في التمويل وقالت: «نسعى بشكل دائم مع المانحين للحصول على مساعدات، وفي الكثير من الأشهر نضطر للاستدانة من البنوك لتغطية المصاريف».

AIPEC and Dar Al-Tifl Al-Arabi Foundation renew agreement to support orphaned and outstanding female students

وقّعت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار أيبك ومؤسسة دار الطفل العربي، مؤخراً، اتفاقية رعاية لدعم الطالبات اليتيمات والمتفوقات ضمن منحة أيبك التعليمية للأعوام الخمسة المقبلة، وتهدف الاتفاقية الى مساندة وتعزيز الدور الريادي لمؤسسة دار الطفل العربي في رعاية وتعليم اليتيمات في مدينة القدس.

بدورة أكد السيد نادر حواري نائب الرئيس التنفيذي لأيبك على أهمية تعزيز صمود المؤسسات الاهلية في القدس وبشكل خاص المؤسسات التعليمية الراعية للفئات الأقل حظا من شرائح المجتمع المقدسي، واكد حواري على أهمية دعم ومساندة ملف التعليم بمدينة القدس في ظل الهجمة الشرسة التي يواجها هذا القطاع الهام في ظل الصراع بالمنطقة.

وأضاف حواري، نعلن اليوم بكل فخر وسرور مع شركائنا مؤسسة دار الطفل العربي عن تجديد منحة أيبك التعليمية الخاصة بطالبات مدرسة دار الطفل العربي لخمسة سنوات أخرى، علما أن الدعم بدأ بالعام 2017 ، وتأتي هذه الاتفاقية ضمن الرؤيا الاستراتيجية لشركة أيبك اتجاه مسؤوليتها المجتمعية وتعزيزا لصمود المؤسسات الاهلية في القدس، ونفتخر بشراكتنا مع مؤسسة دار الطفل العربي راعية العمل الاجتماعي مع اليتيمات والمؤسسة المقدسية العريقة المحافظة على التراث والهوية الوطنية في القدس.

بهذه المناسبة توجهت المربية ماهرة الدجاني رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دار الطفل العربي بجزيل الشكر والتقدير من إدارة وطاقم شركة أيبك على دعمهم الكريم للطالبات اليتيمات في المدرسة وعبرت عن فخرها بالشراكة الحقيقية مع أيبك والمستمرة منذ عدة سنوات ، وأكدت على أهمية التكافل الاجتماعي وتضافر الجهود لرعاية اليتيمات، وتطرقت الى التحديات التي تواجه مؤسسة دار الطفل العربي في ظل إصرارها على الصمود وتأكيدها على استقلاليتها الإدارية والاقتصادية وافتخارها بهويتها العربية الفلسطينية ، ودعت الشركات المحلية والعربية الحذو بمنهجية شركة أيبك بتعزيز صمود الانسان العربي المقدسي في المدينة المقدسة من خلال مؤسساته الاهلية.

واضافت الدجاني ان المؤسسة تعتمد ومنذ تأسيسها على التبرعات والمنح ، وعلى التشبيك والشراكة مع الهيئات والجهات المحلية والعالمية أصدقاء الشعب الفلسطيني ، حيث تهدف المؤسسة إلى العناية باليتيمات والمحتاجات من بنات الشعب الفلسطيني وتوفير الحياة الكريمة لهن، وتعليم وتثقيف بناتها وتدريبهن على الاعتماد على أنفسهن والاهتمام بالنشاطات اللامنهجية وتوفير الجو الملائم لهن كحركة المرشدات وإنشاء النوادي الأدبية والعلمية والفنية والنشاطات وتنمية الهوايات والمحافظة على الثقافة العربية والتراث الشعبي الفلسطيني.